ض – عادل العيسى
تعاقدت إدارة نادي الهلال السعودي مع المدرب الروماني لورينت ريجيكامف، بعدما أن أنهت تعاقدها مع المدرب الوطني سامي الجابر. لكن ماذا تقول أرقام الروماني عنه من خلال تجاربه السابقة؟
لم يبلغ مدرب الهلال الجديد عامه الـ40 بعد، ويأتي في تاريخ مميز بالنسبة الى مدرب شاب، لاسيما أنه نجح في إعادة ناديه الحالي ستيوا لتحقيق لقب الدوري بعد غياب استمر سبعة أعوام. كان ذلك في الموسم الماضي الذي حققه فيه لقب أفضل مدرب في رومانيا. ولم يكتفِ بذلك، إذ عاد وفاز ثانية في الدوري في الموسم الحالي. ريجيكامف الذي أشرف على ستيوا بوخارست دورياً طوال موسمين، لعب 46 مباراة «دورية» مع فريقه، خسر في أربع منها فقط، والأهم من ذلك أنه لم يخسر «دورياً» سوى مباراة واحدة هذا الموسم، إذ فاز في 22 مباراة من أصل 34، لكنه في المقابل تعادل في 11 مباراة.
مسيرة ريجيكامف مقارنة بعمره تبدو جيدة على رغم خسارته للتو لقب كأس رومانيا أمام استرا غيورغيو بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، إذ يحسب له تحقيق لقب الدوري الروماني الطويل مرتين قبل بلوغه عامه الـ40، خصوصاً أن مسيرته التدريبية بدأت قبل أقل من أربعة مواسم، حين انطلقت من أندية الدرجة الثانية والثالثة الرومانية قبل أن يتولى في منتصف عام 2011 تدريب كونكورديا كأول مهمة له مع فريق في الدرجة الأولى، وكمدرب طوارئ، إذ كان الفريق يقبع في المركز ما قبل الأخير (الـ17). لكن ريجيكامف قاده في نهاية الموسم إلى المركز الـ10 بعدما أشرف عليهم في 16 مباراة، فاز في 11 وخسر أربع وتعادل في واحدة، نجاح ريجيكامف كمدرب طوارئ نقله سريعاً لتولي المهمة في النادي الشهير ستيوا.
لعب الروماني 52 مباراة هذا الموسم منها 34 في الدوري، فيما لعب 12 مباراة في دوري الأبطال قبل الخروج، كما لعب ست مباريات فقط في كأس رومانيا، ومن خلال هذه المباريات كافة، فاز الروماني الشاب 28 مرة بينما تعادل 18 وخسر خمس مرات.
تعاقدت إدارة نادي الهلال السعودي مع المدرب الروماني لورينت ريجيكامف، بعدما أن أنهت تعاقدها مع المدرب الوطني سامي الجابر. لكن ماذا تقول أرقام الروماني عنه من خلال تجاربه السابقة؟
لم يبلغ مدرب الهلال الجديد عامه الـ40 بعد، ويأتي في تاريخ مميز بالنسبة الى مدرب شاب، لاسيما أنه نجح في إعادة ناديه الحالي ستيوا لتحقيق لقب الدوري بعد غياب استمر سبعة أعوام. كان ذلك في الموسم الماضي الذي حققه فيه لقب أفضل مدرب في رومانيا. ولم يكتفِ بذلك، إذ عاد وفاز ثانية في الدوري في الموسم الحالي. ريجيكامف الذي أشرف على ستيوا بوخارست دورياً طوال موسمين، لعب 46 مباراة «دورية» مع فريقه، خسر في أربع منها فقط، والأهم من ذلك أنه لم يخسر «دورياً» سوى مباراة واحدة هذا الموسم، إذ فاز في 22 مباراة من أصل 34، لكنه في المقابل تعادل في 11 مباراة.
مسيرة ريجيكامف مقارنة بعمره تبدو جيدة على رغم خسارته للتو لقب كأس رومانيا أمام استرا غيورغيو بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، إذ يحسب له تحقيق لقب الدوري الروماني الطويل مرتين قبل بلوغه عامه الـ40، خصوصاً أن مسيرته التدريبية بدأت قبل أقل من أربعة مواسم، حين انطلقت من أندية الدرجة الثانية والثالثة الرومانية قبل أن يتولى في منتصف عام 2011 تدريب كونكورديا كأول مهمة له مع فريق في الدرجة الأولى، وكمدرب طوارئ، إذ كان الفريق يقبع في المركز ما قبل الأخير (الـ17). لكن ريجيكامف قاده في نهاية الموسم إلى المركز الـ10 بعدما أشرف عليهم في 16 مباراة، فاز في 11 وخسر أربع وتعادل في واحدة، نجاح ريجيكامف كمدرب طوارئ نقله سريعاً لتولي المهمة في النادي الشهير ستيوا.
لعب الروماني 52 مباراة هذا الموسم منها 34 في الدوري، فيما لعب 12 مباراة في دوري الأبطال قبل الخروج، كما لعب ست مباريات فقط في كأس رومانيا، ومن خلال هذه المباريات كافة، فاز الروماني الشاب 28 مرة بينما تعادل 18 وخسر خمس مرات.
