منتديات رياض الصيري
عزيزي الزائر مرحبا بك في منتديات ''رياض الصيري''‏
نرجو التسجيل في المنتدى للأستفاده القصوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات رياض الصيري
عزيزي الزائر مرحبا بك في منتديات ''رياض الصيري''‏
نرجو التسجيل في المنتدى للأستفاده القصوى
منتديات رياض الصيري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات رياض الصيري

‏''ثقافي‏_رياضي‏_شامل''‏


" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ "

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الطوفات (القطط)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الطوفات (القطط) Empty الطوفات (القطط) السبت 9 يناير 2016 - 16:57

ellebe 2006


عضو
عضو

باب المياه - حديث أبي قتادة ( قال النبي في الهرة " إنها ليست بنجس )        

شرح كتاب ( بلوغ المرام  )
( باب الوضوء )
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
( أما بعد )
فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
( عن أبي قتادة رض الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة :
(  إنها ليست بنجس ، إنما هي من الطوافين عليكم " ) .
أخرجه : الأربعة ، وصححه الترمذي وابن خزيمة .


( من الفوائد )
" أن لهذا الحديث سببا "
وهو أن أبا قتادة رضي الله عنه أصغى الإناء للهرة لما أرادت أن تشرب ، فتعجبت امرأة من بيته ، فذكر هذا الحديث .
( ومن الفوائد  )
" بيان أن سؤر الهرة ، يعني ما فضل من طعامها أو شرابها أو ما بقي مما ولغت فيه ، بيان أن ذلك طاهر "
فإذا لم نكن نعلم أنها أكلت نجاسة ، فإن هذا السؤر بالاتفاق طاهر ، لكن إذا علمنا قبل ولوغها في الإناء أنها أكلت نجاسة ، فهل يكون سؤرها طاهر أم لا ؟
قال بعض العلماء : نعم ، لأن الحديث أطلق .
وقال بعض العلماء : لا ، حتى يمضي عليها زمن يغلب على الظن أن النجاسة قد زالت ، باعتبار أن الحديث نص على سؤرها ، فالحديث دل على طهارة فمها ، أما إذا كان فمها نجسا ، فإن الحكم بالنجاسة على ما في فمها ، لا على فمها ، ولعله الأقرب ، والعلم عند الله .
( ومن الفوائد  )
أن بعض العلماء قال : إن لعاب وفم الهرة طاهر ، أما ما عدا ذلك من الظاهر من بدنها فإنه نجس ، فلو لامست يده الرطبة عضوا من أعضائها الظاهرة ، فإنه يده تتنجس .
والصواب / القول الآخر ، وهو أن فمها ولعابها وأعضاءها الظاهرة طاهرة ، لم ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بالتطواف ، كما يطوف علين
ا الخدم والولدان ، قال تعالى : { طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ }النور 58 .
( ومن الفوائد  )
" أن العلة المذكورة وهي التطواف ، تدل على أن فضلاتها الأخرى من قيئها وبولها وروثها ودمها يكون نجسا "
إذاً الطهارة تكون للظاهر من بدنها .
( ومن الفوائد  )
أن هذا الحكم يخصها حال الحياة "
أما إذا ماتت فيه نجسة ، فإذا كانت بهيمة الأنعام التي هي حلال تتنجس بعد الموت ، فالهرة من باب أولى ، لأنه لا يجوز أكلها .

( ومن الفوائد  )
أن كلمة ( نجس ) مصدر ، يستوي فيه المؤنث والمذكر ، فلم يقل
( نجسة ) فليست وصفا ، وإنما هو مصدر ، كما يستوي فيه الإفراد والجمع ، قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }التوبة 28 ، فالمشركون جمع ، ونجس : مصدر
هو في ظاهره أنه مفرد .
( ومن الفوائد  )
أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في رواية عند ابن ماجه ( هي من الطوافين ) بدون ( إنما ) والإتيان بـ ( إنما ) إتيان بها لتأكيد الحكم ، لأن ( إنما ) كما سيأتي معنا إن شاء الله في البلاغة ( من أدوات الحصر ) فهي : [ تفيد إثبات الحكم لما بعدها ، وتنفيه عما سواها ]
فأتي بها لتأكيد هذا الحكم ، حتى لا يرتاب شخص في طهارتها .
( ومن الفوائد  )
أن هناك رواية عند أحمد :
( إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات )
وقد جاءت رواية الشك عند ابن ماجه :
( إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات ) فرواية الإمام أحمد تبين أنه لا شك ، وأتت بصيغة الجزم ، فيكون المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما هي من الطوافين ) المقصود ذكور القطط ( والطوافات ) إناث القطط .

( ومن الفوائد  )
أن كلمة ( من ) إما أن تكون تبعيضية ، يعني هي بعض من الطوافين عليكم ، أو تكون للجنس ، يعني من جنس ما يطوف عليكم ، وعلى كلا المعنيين تدل كلمة ( من ) على أن هناك طوافين آخرين غير الهرة ، من هم ؟
الخدم ، هذا ما يتعلق بالآدميين ، وما يتعلق بالبهائم : كالحمير ، البغال ، الكلاب المأذون في اتخاذها ككلب الصيد .
النوع الثاني : ما لا يمكن التحرز منه ، مما يعيش في البيوت ، مثل الفأرة ، وكذلك الطيور التي يحرم أكلها مما يطوف علينا تأخذ هذا الحكم ، ولكن أتأخذه من حيث العلة أم من حيث الخِلْقة ؟
المشهور من مذهب الإمام أحمد : أن هذه الأشياء تأخذها من حيث الخلقة ، قالوا ما كان على خلقة الهرة وما دون فهو من الطوافين علينا ، وأما ما كان أكبر من الهرة في الخلقة فلا يدخل ، مثل الحمار ، لأنه أكبر من حجم الهرة .
والقول الآخر – وهو الصواب – أن العلة هي التطواف ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نص :
( إنما هي من الطوافين عليكم ) فنص على التطواف ، إذاً ما يطوف علينا مما نألفه أو ما لا يمكن التحرز منه من البهائم والطيور فإن هذا الحكم حكمه ، وهو طهارة سؤره .
ولذلك الصحيح من قولي العلماء : أن آسار السباع طاهرة ، لما ورد عند بن ماجه من طرق متعددة ، وحسنه كثير من العلماء أن الرسول صلى الله عليه وسلم ( سئل عن الماء يكون في الفلاة وما ينوبه من السباع ؟ فقال صلى الله عليه وسلم لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر ) يعني ما بقي ( طهور ) .
لكن لو قال قائل : الكلب المأذون باتخاذه أيأخذ هذا الحكم ؟
الصواب / أنه لا يأخذه مع أنه من الطوافين علينا ، لم ؟
لأن الحديث الآخر الذي سبق معنا ، وهو حديث أبي هريرة خصصه .
إذاً / يكون سؤر ما يطوف علينا من الذكور والإناث طاهر ، قياسا على الهرة .
( ومن الفوائد  )
أن العلة قد تكون منصوصا عليها في الدليل ، كما هنا ( إنما هي ) لأن الأصل ( إن ) وهي من أدوات العلة ، دخلت عليها ( ما ) فكفتها عن العمل ، فلما امتزجت بها صارتا أداة حصر ، ومن العلل ما لا ينص الشرع عليها فيستنبطها العلماء ، مثل [ غسل بول الجارية ونضح بول الغلام ] استنبط منه العلماء عللا وحكما .
( ومن الفوائد  )
أن هذا الحديث دليل للقاعدة الفقهية [ المشقة تجلب التيسير ] فإذا سئلت ما دليل هذه القاعدة ؟ فالأدلة كثيرة ، من بينها هذا الدليل .
( ومن الفوائد  )
" أن الهرة وصفت بأنها من الطوافين ، فجمعت جمع مذكر سالم ، وجمع المذكر السالم للعقلاء ، ومعلوم أن الهرة ليست من العقلاء ، فنزلت منزلة العقلاء باعتبار أنها تطوف علينا كما يطوف علينا العقلاء من بني آدم من الخدم .
( ومن الفوائد  )
وقد اختلف فيها العلماء ، لكنها مهمة جدا ، وهذا يذكرنا بفائدة علم النحو وعلم البلاغة ، وهي : أن كلمة ( ليس ) لنفي الحاضر ، فهي أداة نفي لكنها لا تنفي المستقبل ولا الماضي ، وإنما تنفي الحاضر ، إلا إذا قيدت بالماضي أوالمستقبل ، فقوله صلى الله عليه وسلم ( إنها ليست بنجس ) نفى عنها النجاسة في الحاضر ، لكن يمكن أن تعتريها النجاسة ، فيمكن أن تتلطخ بنجاسة في المستقبل ، أو شربت شيئا نجسا ، أو ما يحل بها من الموت مستقبلا ، فكلمة ( ليس ) عند أهل اللغة ، ومن بينهم البلاغيون ، لنفي الحاضر  ، إلا إذا قيدت بالماضي أو قيدت بالمستقبل .

( ومن الفوائد  )
أن هذا الحديث المذكور فيه الهرة ووجودها في البيت ، لا يدل على جواز شرائها ، فإن الكلب المباح اقتناؤه يكون في البيت ولا يجوز بيعه ولا شراؤه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن ثمن الكلب ) كما في الصحيح ، فكذلك الهرة ، فليس هذا الحديث دليلا لجواز شرائها وبيعها ، مع أن كثيرا من الفقهاء يرون أن بيع الهرة جائز ، لأن في اتخاذها في البيوت منفعة مطلقة ، غير مقيدة بحاجة ولا بضرورة ، لكن المشكلة على ما ذهبوا إليه أنه جاء في صحيح مسلم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن السِنَّور )
الذي هو الهر ، فهل نقول بجواز بيع القطط وشرائها ؟ على ما ذهبوا إليه باعتبار أن في اتخاذها منفعة مطلقة من غير تقييد بحاجة ولا ضرورة ؟ أو أن نقول إنه لا يجوز لهذا الحديث ؟
الصحيح أنه لايجوز

2الطوفات (القطط) Empty رد: الطوفات (القطط) الأحد 10 يناير 2016 - 10:57

ساهرفوق الرمال

ساهرفوق الرمال
Admin




موضوع مهم ومفيد جدا لعل الكثير من الناس لم يكن يعلم بذلك

تسلم اناملك .. ومزيدا من المواضيع الشيقة والهادفه

https://www.youtube.com/channel/UCLmej5q508wH6dO7iOIqxEg

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى